بالله عليكم تنحوا جانبا
من كان يؤمن بالله واليوم الاخر ويحب الجزائر واستقرارها ومستقبلها ويؤمن “بالجزائر الجديدة ” والتغير فلايترشح للانتخابات التشريعية القادمة وحتى المحلية منها سواء كانت ولائية او بلدية هذا نداء اوجهه لمن ترشح سابقا وسلم واستلم المسؤولية في عهدة انتخابية سابقة ، ومرد ذلك لان الجزائر برمتها في حاجة الى دماء جديدة ، وروح اكثر فاعلية ، فالتغير في البيت لايكون بالاعمدة القديمة والحجارة المستخدمة التي اكل عليها الدهر وشرب.
نعم قد يكون ممن تقلدوا مسؤوليات محلية او برلمانية ادوا واجبهم الى درجة معينة ، وبالتالي الدعوة الى عدم ترشحهم ليس انقاصا منهم ومن عملهم وتجربتهم ، ولو ان المواعيد الانتخابية السابقة كان يشوبها الغموض والشكارة باعتراف رئيس الجمهورية نفسه ، وحتى ممن وزعوا وتداولوا على المناصب .
اعرف ان التحدي صعب والعيش داخل شهد النحل مرض ليس من السهل الخروج منه ، ولكن بالله عليكم تنحوا جانبا ، ليس لان شباب اليوم وكهولهم ونسائهم في حاجة الى مسؤولية ، وانما القصد نريد وجوه جديدة ، حتى وان لم تكن لها تجربة في الكولسة والتلاعب بالقوائم والضرب تحت الحزام في المجالس المعلومة منها والمخفية .
ستكون الانتخابات التشريعية القادمة منعرجا حاسما لامل كبير اذا تحقق منه القفزة ، والا سنعود للنقطة الصفر وقبل النقطة الصفر، والخوف كل الخوف ان يكون التزاحم على مقاعد المجلس الشعبي الوطني والمجالس المحلية ممن سبق لهم تقلد تلك المناصب لعهدة او عهدتين ، ولو ان حق الترشح يكفله القانون ، مالم يشير الى ذلك قطعيا قانون الانتخابات الذي سينزل بقرار من رئيس الجمهورية بعد حل الغرفة الاولى.
الجزائر اليوم تزخر بطاقات متنوعة فاعلة متميزة وفيه ، يجب ان تكون شريكة في البناء والنجاح وفي امل جديد “لجزائر جديدة ” وبالتالي يجب ان لاتطغى المقاربات الحزبية الضيقة ومنطقة الجهة والعروشية وبرامج الطعن في فلان وعلان ، نريد برامج انتخابية مبنية على قواعد واضحة وشفافة ، من اجل الجزائر والجزائر فقط .
الانتخابات القادمة فرصة لنا جميعا للتغير وتقديم البديل والانتصار من اجل الجزائر والجزائر فقط ، ولو اني اعتبر نفسي لست معنيا بها لاسباب ، تاتي في مقدمتها عدم انتظامي السياسي مع اي حزب ، وصعوبة تحرير قائمة حرة بمعطيات الواقع الحالي والتجارب السابقة لمن كانت لهم تجارب.
المجتمع الانتخابي في الجزائر صعب ومعقد وعاطفي ، ليس من السهل جره للمشاركة فمابالك للتعبير على اختيارته ، فالفرصة مواتية لوجوه جديدة قد تدفع لهزة انتخابية قوية يكون فيها المجتمع جزء من هذه الخيارات الاساسية