أصحاب الهمم يكتبون اسمهم من ذهب
بأولمبياد طوكيو لذوي الاحتياجات الخاصة لمن هم ليسوا بحاجة إلا للمساندة المعنوية ، فظلم الاهتمام التحضيري لم يثبط عزيمتهم بل زادهم إرادة لتحقيق الحلم و كتابة ما عجز كتابته الرياضيون العاديون في أولمبياد طوكيو ، أسماء رياضيين قدموا صورة الجزائر الحقيقة و لو بأبسط الإمكانيات في أحلك الظروف من أمثال جمال إسكندر و صفية جلال و شيرين عبد اللاوي و آخرون ، أربع ذهبيات و فضيتان و أربع برونزيات برصيد 10 ميداليات في الترتيب 24 من بين كل الدول المشاركة ، إنجاز لا يستطيع تقديمه سوى هؤلاء من هم من أصحاب الإرادات ، ليفتح هذا الإنجاز النار على كل مسيري الرياضة لهذه الفئة التي تحتاج الرعاية الكاملة ، فرياضة الجزائر اليوم كتبت و دونت اسمها بإرادتهم و حبهم للجزائر لا غير ، منصفين عن جدارة مدربيهم و أنسفهم جراء نقص جودة التدريبات و المرافق الضرورية ، و قدموا لنا درسا جعلوا فيه الرياضة رسالة ترفع بها راية الجزائر عاليا في أكبر المحافل العالمية فهل حقا هم من ذوي الاحتياجات أم نحن ؟
حمزة درياس