رأي

فرنسا ..الغاز ..اوروبا والشتاء

في الزيارة التي يرتقب ان  يقوم الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون إلى الجزائر يوم 25 اوت المقبل ، تكشف أن ملف الطاقة والغاز الجزائر ، أصبح رقم مهم في معادلة التوازن الدولي خاصة مع اوروبا ، التي هي في امس الحاجة اليوم ومستقبلا للغاز الجزائري ، مع استمرار حرب اوكرانيا وقدوم فصل الشتاء .

حاجة أوروبا للغاز الجزائري ، ليست مرتبطة بفصل الشتاء ، ولو ان اوربا تعيش حالة جفاف غير مسبوق منذ اكثر من 500 عام ، بل كرؤية إستراتيجية للقادة الاوروبين ، حبث يقول المستشار الألماني أولاف شولتس في مؤتمر صحفي ” مهم للغاية ليس فقط بالنسبة لأوروبا بل للجزائر على وجه التحديد .. وهو إعادة بعث خط أنابيب الغاز ميد كات Midcat الذي يربط اسبانيا وفرنسا ومن ثم وسط أوروبا بالغاز” وهو المشروع الذي توقف بتحركات مشبوهة من اللوبي الفرنسي في الاتحاد الاوربي  في عام 2019 في ظل التشكيك الأوروبي في تأثيره على البيئة فضلا عن مدى جدواه الاقتصادية.

المشروع الذي انطلق 2003 بطول 190 كلم بهدف نقل الغاز الجزائري عبر إسبانيا إلى سائر الأراضي الأوروبية لك، وهو ما يقاطع مع استراتيجية وتوجه الجزائر من خلال ما عرف باتفاق أبوجا باتفاق أو لنقل بتوافق ثلاثي بين الجزائر نيجيريا و النيجر.

بقلم الدكتور ساعد ساعد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى